مدونة دروسي مدونة دروسي

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

قصة واقعية . (مغامرة في الغابة الصغيرة)

 


قصة واقعية مناسبة للاطفال


قصة واقعية .

مغامرة في الغابة الصغيرة

القصة بعنوان: "مغامرة سلمى وسامي في الغابة الصغيرة"

مقدمة القصة

في قرية صغيرة محاطة بالجبال والأشجار الكثيفة، كانت تعيش فتاة تدعى سلمى وأخوها الأصغر سامي. كانا يحبّان الطبيعة كثيرًا، ويقضيان وقت فراغهما في اللعب قرب حافة الغابة المجاورة لمنزلهما. ذات صباح مشمس، قررا القيام بمغامرة صغيرة داخل الغابة، ولكن ما حدث هناك علّمهما دروسًا لا تُنسى.


بداية المغامرة

استيقظت سلمى البالغة من العمر عشر سنوات وهي تشعر بالحماس، فقد كان اليوم عطلة من المدرسة. نظرت إلى سامي، البالغ من العمر سبع سنوات، وقالت:

"ما رأيك أن نستكشف الغابة اليوم؟ ربما نكتشف شيئًا جديدًا!"

وافق سامي بحماس، وارتدى قبعته الزرقاء وحمل حقيبة صغيرة فيها بعض الماء والسندويشات. أوصتهما والدتهما بعدم الابتعاد كثيرًا، وقالت لهما:

"تذكّرا أن الغابة جميلة، لكن يجب أن تكونا حذرين."


داخل الغابة

كانت أشعة الشمس تتسلل من بين الأغصان، والعصافير تغرّد بأنغامٍ عذبة. كل شيء كان يبدو رائعًا ومثيرًا. شاهد الأطفال أرنبًا أبيض يقفز بين الأعشاب، وسامي حاول اللحاق به لكنه تعثّر وسقط ضاحكًا.

بينما كانا يمشيان، شاهدا شجرة ضخمة غريبة الشكل، بها فتحة تشبه الباب الصغير. اقتربا منها، وأطلّا داخلها بحذر، ليجدا سنجابًا صغيرًا يجمع الجوز داخلها. ضحكا بسعادة، وأطلق سامي عليه اسم "جوزي".


المفاجأة في الغابة

وبينما كانا يسيران أكثر، لاحظا أن الطريق لم يعد كما كان، والأصوات أصبحت أكثر هدوءًا. قالت سلمى بقلق:

"أعتقد أننا ضللنا الطريق يا سامي..."

بدأت ملامح الخوف تظهر على وجه سامي، لكنه تذكّر كلمات أمهما: "في الغابة، لا تخف، فقط فكّر بهدوء."

جلست سلمى على صخرة، وبدأت تفكر: "كيف نعود؟" ثم تذكرت شيئًا مهمًا: كانت تضع قطعًا صغيرة من الخشب على الأرض أثناء السير، كما نصحها جدها في إحدى القصص.


العودة الآمنة

تتبّعا القطع الخشبية التي تركتها سلمى، خطوةً بخطوة. ومع كل خطوة، شعرا بالثقة تعود إليهما. وبعد حوالي نصف ساعة من المشي الحذر، شاهدا ضوء الشمس القوي، وأصوات القرويين.

ركضا بكل فرح حتى وصلا إلى بيتهم، وكانت والدتهما واقفة أمام الباب قلقة. عندما رأتهما، ضمتهما بقوة وقالت:

"الحمد لله على سلامتكما!"


الدروس المستفادة

جلس الأطفال في المساء مع والدتهما وأخبروها بكل ما حدث. فقالت لهم:

  • "الشجاعة لا تعني عدم الخوف، بل تعني التصرّف رغم الخوف."

  • "والمغامرات يجب أن تكون دائمًا محسوبة، ويجب أن يعرف أحد أين تذهبون."

تعلمت سلمى وسامي أن الاستكشاف جميل، ولكن الحذر أهم، وأن الذكاء وسرعة التفكير يمكن أن ينقذانهما من أي موقف.


وصف القصة وأهدافها التربوية

القصة هذه تهدف إلى تعليم الأطفال:

  • الشجاعة والاعتماد على النفس

  • أهمية اتخاذ الحذر عند المغامرة

  • استخدام الذكاء في حل المشكلات

  • الارتباط بالطبيعة واحترامها

تم تقديم الشخصيات بطريقة بسيطة وسلسة تناسب الأطفال من سن 6 إلى 10 سنوات. استخدمنا عناصر تشويق خفيفة ولغة قريبة من الأطفال، دون تعقيد أو مفردات صعبة. كما أن النهاية الإيجابية تعزز الإحساس بالأمان والثقة عند الطفل.


لماذا هذه القصة مفيدة للأطفال؟

تُعد القصص الواقعية مثل هذه وسيلة فعّالة لتعليم القيم والأخلاق. من خلال شخصيات قريبة من عمر الأطفال وأحداث يمكن أن تحدث في الواقع، يشعر الطفل أن ما يقرأه مرتبط بحياته. وهذا يعزّز الفهم والتذكّر، ويحفّز الطفل على النقاش والسؤال.


خاتمة

قصة "مغامرة سلمى وسامي في الغابة الصغيرة" ليست مجرد مغامرة، بل هي درس في الحكمة، الشجاعة، والتعلّم من الأخطاء. القصص الواقعية تساعد الأطفال على النمو العقلي والعاطفي، وتوسّع آفاقهم بشكل آمن وإيجابي.https://www.kisasmofid.it.com/2025/06/Niveau-6.html

عن الكاتب

قصص مفيدة و ممتعة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

مدونة دروسي